مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا يجوز أن تكون عمليّة الإنفاق، وسيلة من وسائل كسب الولاءات، وشراء المواقف.

لا يجوز أن تكون عمليّة الإنفاق، وسيلة من وسائل كسب الولاءات، وشراء المواقف.

أيضاً أن يكون المبتغى والمقصد من الإنفاق سليماً، أن تنفق ابتغاء مرضات الله، فعندما تعطي الفقير، وعندما تقدم إلى اليتيم، وعندما تنفق في أي مورد من موارد الإنفاق، يكون قصدك ونيتك وهدفك هو رضى الله، ولا شيء غير رضى الله سبحانه وتعالى {وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى}(الليل:19-21)، وعلى قاعدة {لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا}(الإنسان:9) هذا شيء أساسي إذا انطلق الإنسان لأهداف يريد من خلالها أن يحقق مكاسب سياسية أو شخصية أو أي اعتبارات أو يكسب ولاءات لما هو عليه لنفسه، فهذا خطأ، والله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}(البقرة:265). إذا الإنسان قدم ما يقدمه يريد به وجه الله، يبتغي مرضات الله، لا يريد جزاء ولا شكوراً ولا ينتظر ممن قدم له أي شيء، أي موقف، أي عمل، أي شكر، أي مديح، أي ثناء، أي شيء على الإطلاق، عندما قدم ما قدم له لم يكن ينتظر منه شيئاً ولا يريد منه شيئاً، ما يريده ما ينتظره هو من الله، وأنعم به، وأنعم به.. ما ستحصل عليه من الله الشيء العظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 2259 مرة
Rate this item

الاهتمام بالفقراء يساعدهم في الحفاظ على دينهم، ويحصِّنهم من استغلال العدو لوضعيتهم.

الاهتمام بالفقراء يساعدهم في الحفاظ على دينهم، ويحصِّنهم من استغلال العدو لوضعيتهم.

أما عندما يكون هناك التفات إلى هذه الفئات المحرومة، عطاء وبذل وإحسان كما يأمرنا الله به، كما يوجهنا الله إليه فعلى العكس من ذلك، تتعزز حالة الروابط والأخوّة والتعاون والتكاتف والجو الحميم الأخوي، فيساعد ذلك على بقاء المجتمع المسلم مجتمعاً قوياً متآخياً متوحداً متماسكاً. نجد أن ذلك أيضاً له أهمية كبيرة فيما يتعلق بمظاهر الرحمة، الرحمة من أهم الصفات الإنسانية الفطرية، وهي من أهم الصفات الإيمانية، الله يريد لعباده المؤمنين أن يكون السائد فيما بينهم هو الرحمة، وقال عنهم: {رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} وقال عنهم: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}(البلد:17)

اقراء المزيد
تم قرائته 1031 مرة
Rate this item

لا يمكن أن يتحقق لك الإيمان وأن يكتمل إيمانك الا بالاستجابة لله في الانفاق في سبيل الله.

لا يمكن أن يتحقق لك الإيمان وأن يكتمل إيمانك الا بالاستجابة لله في الانفاق في سبيل الله.

إذاً فالمال هو عبادة من أهم العبادات ورد الأمر به في القرآن الكريم كثيراً مقترناً مع الصلاة ومع غيرها بل قرنه حتى بالإيمان، وهذا يدلل على الأهمية الكبيرة للإنفاق ومنزلته في الإسلام، قرنه بالإيمان فأمر به مع الإيمان فقال سبحانه وتعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}(الحديد:7) وعادة ما يقرن القرآن الكريم بالإيمان من الأعمال الصالحة، الأعمال التي لها أهمية كبيرة، ولها وزن كبير كبير في الإسلام، مثلما هو حال الجهاد في سبيل الله، ومثلما هو حال الإنفاق.

اقراء المزيد
تم قرائته 1675 مرة
Rate this item

كل عطاء من الله سبحانه وتعالى يقترن به مسؤولية.

كل عطاء من الله سبحانه وتعالى يقترن به مسؤولية.

والإنفاق من المال عبادة من أهم العبادات، وكثيراً ما قُرن بالصلاة في القرآن الكريم، يقول الله سبحانه وتعالى: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ}(إبراهيم:31) وتكرر الأمر بالإنفاق في القرآن الكريم كثيرًا، أمر من الله مؤكد وفي موارد متعددة وفي مواضيع متعددة، من ذلك قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المنافقون:9-11).

اقراء المزيد
تم قرائته 1789 مرة
Rate this item

الله منح الإنسان من القدرة النفسية والذهنية والمعرفيّة والوسائل ما يكون به قدير على حمل المسؤولية.

الله منح الإنسان من القدرة النفسية والذهنية والمعرفيّة والوسائل ما يكون به قدير على حمل المسؤولية.

بسم الله الرحمن الرحيم (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان) مسؤولية كبيرة بهذا القدر من المستوى.. الله خولك ومكنك لأن تكون مسؤولاً في هذه الحياة بما ليست السماء مسؤولة عنه ولا الأرض مسؤولة عنه ولا الجبال مسؤولة عنه.. أي جبل قد تذهب أنت كشخص إلى جبل معين فكيف تكون أنت عند هذا الجبل.. جزء صغيراً وكائناً بسيطاً في أسفل هذا الجبل أو في أعلاه أو وأنت تصعد فيه.. أنت لا تساوي في وزنك صخرة واحدة من صخور هذا الجبل.. أما على مستوى الأرض بكلها والجبال بكلها والسماوات بكلها فكيف؟؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1818 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر